منتديات صدى عُمان
الحرب القادمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن ع
ضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحرب القادمة 829894
ادارة المنتدي الحرب القادمة 103798
منتديات صدى عُمان
الحرب القادمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن ع
ضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحرب القادمة 829894
ادارة المنتدي الحرب القادمة 103798
منتديات صدى عُمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحرب القادمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبلة عمان
عضوا ممتاز
عضوا ممتاز
سبلة عمان


عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 33
المزاج مبسوط

الحرب القادمة Empty
مُساهمةموضوع: الحرب القادمة   الحرب القادمة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 4:47 pm

الحرب القادمة


الحرب القادمة 10_1_2009_1053I3scedWn2jWPl7sD

ديفيد بروأخبارك :

قبل قرون نخع لنا المؤرخون نظرية كلاسيكية لتفسير نهوض وسقوط الأمم. قالت النظرية هذه إن الأمم العظيمة تبدأ صلبة المراس ومفعمة بالنشاط والحيوية. والصلابة والحيوية يؤديان إلى الثروة والسلطة. و الثروة والسلطة تؤديان إلى الرفاهية والرخاء. والرفاهية والرخاء تؤديان إلى الانحلال والفساد والانهيار. كتب جون أدامز في خطاب إلى توماس جيفرسون، محذرا من الفساد القادم في أمته،" الطبيعة البشرية في أي شكل من أشكالها، لا تستطيع تحمل الرخاء." لكن أمريكا، وعلى الرغم من ثرائها الخاطف للألباب، ظلت محصنة من تلك الدائرة. وفاقت مستويات المعيشة في أمريكا نظيرتها الأوروبية في وقت مبكر يعود إلى عام 1740. لكن في أمريكا لم يؤد الرخاء والرفاهية إلى التفكك والانهيار. لأنه على الرغم من مذهب المادية الثري المنتشر فيها، كان هناك دوما تيار مضاد من القيم والمبادىء الاقتصادية ذات الصيت.

واعتنق المستوطنون الأول في أمريكا القيود والحدود (الدينية) الكالفينية. وعملت موجات الأنباء من المهاجرين بجد وأنكرت ذاتها حتى يتمكن الأبناء من تحقيق النجاح. وكانت الحكومة محدودة، ولم تتمكن من حماية الشعب من تبعات أفعاله، وهذا أجبر الجميع على النظام والانضباط والالتزام بالقيود. وعندما تآكلت المبادىء والقيم الاقتصادية، حاولت المؤسسة الحاكمة استعادة التوازن. وقام تيودور روزفيلت ( الذي غامر بالذهاب إلى الغرب الأمريكي (تمردا) على نعومة نشأته هو) بعمل إجراءات صارمة لمعالجة حال الاقتصاد الأمريكي الذي أغمس في التساهل وعدم التقيد بالمبادىء. وعلى الرغم من أن المؤسسة البروتستانتية كان لها فشلاتها في هذا الصدد، لم تصل إلى درجة التفسخ والانهيار.

لكن خلال السنوات القليلة الماضية، كان من الواضح أن هناك انمحاء في قيم أمريكا المالية. هذا الانمحاء جاء في وقت كان فيه مراقبو ثقافة الدولة مشغولين بأمور أخرى. كانوا مشغولين بحربهم الثقافية ضد الصلاة في المدارس، وبنظرية التطور. كانوا يتجادلون في الجنس وفي فصل الدولة عن الدين ( الكنيسة)، عامية عيونهم عن انهيار المبادىء الاقتصادية الذي يقع تحت بصرهم. والأدلة على حدوث هذه الانتقالة( التغيير) بادية في كل مكان. وبعض العلامات تبدو للرأي حميدة. فالولايات المختلفة في أمريكا بدأت في أن ترعى هي مسابقات وجوائز اليانصيب (الحظ): رهانات مصدق عليها حكوميا تسحب معظم أموالها من الفقراء. وبدأ التنفيذيون الكبار ومديرو الصناديق السرية في التفاخر بحزم التعويضات ، الأمر الذي كان عارا قبل عقود قليلة. وبدأت سلاسل المطاعم في الدخول في مزاج المفاجآت، مقدمة "قطع" ضخمة ( من الطعام) ، الأمر غير المقبول اجتماعيا عند الجيل السابق. أما العلامات الأخرى فهي أكبر. وكما لاحظ وليام جالستون، من معهد بروكينجز، كان الاستهلاك الشخصي في العقود الثلاثة من 1950 إلى 1980 ثابتا إلى حد كبير، بما يقدر بـ 62 بالمائة من إجمالي النتاج المحلي. وفي العقود الثلاثة التي تلتها كان هناك زيادة كبيرة، حيث وصل الاستهلاك الشخصي إلى ما نسبته 70 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2008. وخلال تلك الفترة وصل الدين إلى حد الانفجار. ففي عام 1960 وصل الدين الشخصي إلى 55 بالمائة من الدخل القومي. وبحلول عام 2007، زاد عن 133 بالمائة من الدخل القومي. لكن خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، بدأت هذه النشبة في الانخفاض. لكن هذا لا يعني أن أمريكا أعادت تأسيس معايير التحفظ الشخصي. لقد انتقلت أمريكا بكل بساطة من الدين الشخصي إلى الدين العام. وبحلول العام 2019، سيصل الدين الفيدرالي إلى 83 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي ( قبل حساب تكلفة إصلاح الرعاية الصحية وكل شيء آخر). وحتى ذلك التاريخ فقط ستصل الفائدة على الدين إلى 803 مليار دولار.

وربما تبدو هذه أرقاما جافة، متعلقة أكثر بمخاوف تتعلق بالموازنة العامة للدولة. لكن هذه الأرقام هي العلامة الواضحة والأكيدة على حدوث انتقالة في القيم. ولو هناك تصويب سيستلزم حركة ثقافية وأخلاقية. فالسياسات الثقافية الأمريكية الحالية تنظمها الحرب الثقافية الخالصة، والتي وضعت الليبراليين العلمانيين في جهة و المحافظين المتدينين في جهة أخرى. لكن الانهيار في أخلاقيات الاقتصاد يضرب أمريكا كلها، ليبراليين ومحافظين. ولو هناك حركة لاسترداد القيم الاقتصادية، عليها أن تقطع الطريق عبر الاقتصاد المسمم الراهن. وسيكون هدفها جعل أمريكا مرة أخرى اقتصادا منتجا وليس اقتصادا استهلاكيا. من أجل العودة إلى التقيد الذاتي المالي، كبيرا أو صغيرا. سيكون على هذه الحركة أن تنقض على التحتسلمات ومفهوم المصالح الخاصة. عليها أن تتعامل مع الطلب العام المتمحور حول ذاته المطالب بضرائب أقل والمزيد من الإنفاق العام. هذه الحركة التي ستستعيد للبلاد مبادئها الاقتصادية عليها أن تعيد ترتيب التحالفات الحالية وأن تتبنى بعض السياسات مثل ضرائب الطاقة وخفض الإنفاق و التي تبدو الآن مستحيلة. لكن هذا النوع من الإحياء الأخلاقي هو ما تحتاجه أمريكا فعلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsda-oman.yoo7.com
 
الحرب القادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صدى عُمان :: الإعلام والتلفزيون :: كلام الصحف والجرائد-
انتقل الى: