روايه شيفره دافنشى ومصدر نجاحها الساحق!!

[size=18]بالتأكيد قد سمع الكثير من المثقفين العرب و قراء الروايات العالمية
الجدل و المفاجئة التي صاحبت ظهور الرواية القنبلة

شيفرة دافنتشي
The Da Vinci Code
للمؤلف الأمريكي دان براون

باعت الرواية الأخيرة للروائي دان براون، دافنشي كود (شفرة دافنشي) أكثر من ثمانية ملايين نسخة في مختلف أنحاء العالم في سنتين تقريبا، بينما لا تزال رواياته السابقة على قائمة أكثر الكتب مبيعات في مختلف أنحاء العالم.

فمن هو هذا الكاتب الذي صار ظاهرة في عالم النشر؟هذا ما نحاول أن نلقي عليه بعض الضوء هنا.

وحسب موقع الإنترنت الخاص به، يستيقظ دان براون 39 سنة، ويبدأ الكتابة كل يوم في الرابعة صباحا، ويضع ساعة رملية قديمة أمامه على المكتب حيث يغادر مكتبه كل 60 دقيقة لتحريك عضلاته

كما يرتدي أحيانا أحذية خاصة تساعده على البقاء في وضع مقلوب - قدماه إلى أعلى ورأسه إلى أسفل، ويقول: "البقاء في وضع مقلوب يساعدني على حل عقد الحبكة الدرامية عن طريق تغيير الزاوية التي أنظر بها إلى الأشياء."
ولم يقل دان براون إذا كان هذا الوضع المقلوب قد ساعده في تطوير الخط الدرامي في روايته المثيرة للجدل - دافينشي كود - لكن من الواضح أنه تحول معها من كاتب روايات إثارة وتشويق إلى ظاهرة عالمية.

فرواية دافنشي كود رواية بوليسية كلاسيكية تعتمد على مؤامرة عالمية تتعلق بالكأس المقدس (الذي يقال إن المسيح عليه السلام شرب منه في العشاء الأخير)، وتخوض أحداثها في تفاصيل كثيرة حول الرموز في الرسم والخط.

الرواية ستتحول إلى فيلم قريبا

ويمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير وتاريخ القرون الوسطى بطريقة أثبتت أنها شيقة لملايين القراء حول العالم.

وقد وصف الناقد البريطاني مارك لوسون الكتاب بأنه "هراء خلاب"، بينما امتدح غيره من النقاد الكتاب لقدرته على خلط النظريات التآمرية وعلى سلاسة السرد.

وقد عمل براون حتى عام 1996 كمدرس للغة الإنجليزية في مدرسة أمريكية، وقد ترك مهنته لكي تصبح الكتابة هي مهنته الأساسية، وذلك بعد أن قرأ رواية شهيرة وشعر أنه يستطيع أن يكتب أحسن منها.

ورغم أن رواياته الثلاث الأولى وزعت بشكل جيد ومرض، لكن أحدا لم يتوقع الهستيريا التي صاحبت روايته دافنشي كود

أسرار

وفي وقت سابق من هذا العام، ضمت قائمة نيويورك تايمز لقائمة الكتب الأكثر مبيعات رواياته الأربع كلها.
وترجمت الرواية، دافنشي كود، إلى 42 لغة، ولم تكتف بهذا بل استحثت نشر كتب أخرى لها علاقة بها، مثل كتيبات توضح للقارئ كيف يقرأ الرواية، وكتب ترد على الادعاءات التي تضمنتها الرواية
ويقر براون نفسه بأن نجاح الكتاب فاجأه هو شخصيا

ويقول على موقعه على الإنترنت: "لم أتوقع أبدا أن يستمتع كل هؤلاء الناس بقراءة الرواية. لقد كتبت هذا الكتاب في الأساس كمجموعة من الشخصيات المختلقة التي تحاول استكشاف أفكار كنت أنا نفسي متشوقا لاستكشافها "

ويقول إن فكرة الكتاب نبتت من دراسته لتاريخ الفن في جامعة أشبيلية في إسبانيا، حيث تعلم بعض الأشياء عن "ألغاز لوحات [ليوناردو] دافنشي"

"متناقضات"

ويقول دان براون الذي كان أحد أبويه أستاذا للرياضيات والآخر موسيقي محترف إنه نشأ "محاطا بفلسفتي العلم والدين على تناقضاتهما"

وينتظر أن يتحول الكتاب إلى فيلم يخرجه رون هوارد الذي أخرج فيلم A Beautiful Mind

ويعمل الآن على إصدار كتاب آخر مكمل لرواية دافنشي كود يصدر عام 2005

ويقول براون إن "الإسرار تجذب اهتمامنا جميعا"، وربما يكون هذا سر نجاحه[/size]

منقول "من أجل حقوق النشر