منتديات صدى عُمان
البعد الإيماني في الحياة الأسرية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن ع
ضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البعد الإيماني في الحياة الأسرية 829894
ادارة المنتدي البعد الإيماني في الحياة الأسرية 103798
منتديات صدى عُمان
البعد الإيماني في الحياة الأسرية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن ع
ضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البعد الإيماني في الحياة الأسرية 829894
ادارة المنتدي البعد الإيماني في الحياة الأسرية 103798
منتديات صدى عُمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البعد الإيماني في الحياة الأسرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سبلة عمان
عضوا ممتاز
عضوا ممتاز
سبلة عمان


عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 33
المزاج مبسوط

البعد الإيماني في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: البعد الإيماني في الحياة الأسرية   البعد الإيماني في الحياة الأسرية I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 5:10 pm

البعد الإيماني في الحياة الأسرية






هي النقطة والنواة وهي اللبنة والبناء لمجتمع حضاري يقوم بحق الخلافة في الأرض

وعمارتها بالعبودية لله تعالى .

ومتى ما كانت الأسرة في منظومة الاستقرار والسّكن كانت هي الحصن الأقوى

في مواجهة التحدّيات والعقبات المحدقة بها من كل جانب .

وعلى قدر ثباتها واستقرارها تُقاس حضارات الأمم ، وعُمر السيادة والرّيادة لكل أمّة .


وحين ندرك أهميّة هذه النواة ، وهذا البناء ، ونُدرك بوعي تبعاته وأبعاده في عمارة الأرض

سندرك بجلاء معنى حرص الوحي على سلامة هذه العلاقة ،

والتأكيد على أهمية صناعة الاستقرار فيها ، وبذل الوسع في تحقيق ذلك .


وإن من عظمة هذا الدين ( العظيم ) أنه يرقى بالفرد المؤمن ليُخرج عاداته وغرائزه

من أن تكون في محيط ( العادة والفطرة والجبلّة )

إلى سعة العبودية وتحقيق الإيمان لله تعالى بهذه العادة والجبلّة والغريزة.


والزواج على أنه حاجة فطرية عند كل إنسان - أيا كانت ديانته -

إلاّ أن الإسلام يجعل من هذه العلاقة ( شعاراً) و ( عقداً ) و ( ميثاقاً غليظاً )

يتعدّى بطرفي العلاقة فيه من قضاء الوطر فحسب إلى بناء الإنسان وعمارة الأوطان .


وهذا البناء لن يكون على أسّ تكامله إلاّ حين يكون بناءً على ركن قويم ،

وأساس متين لا يتصدع عند أي هزّة ، كما لا يرتج عند أي فزّه !


ولهذا وضع القرآن الكريم اللبنة الأساس في هذا بقوله


: \" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم

ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم \"


ويقول جل في علاه :

\" الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات\"


وهو المعنى الذي تؤكّده السنة في جملة من وصاياه صلى الله عليه وسلم

: \" إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه \"

\" فاظفر بذات الدّين تربت يداك \" .


هذا عند نقطة الاختيار والقرار . .


ثم ما بعد ذلك - بعد الارتباط وعند الدخول - يأتي التوجيه الرّباني في قوله


\" فالآن باشروهنّ وابتغوا ما كتب الله لكم \" . .

هكذا يسمو الوحي بهذه العلاقة في لحظّتها الحاسمة ، ويرقى بها من كونها ( بناء غريزي )

إلى ( بناء إيماني ) ( بناء إنساني ) ( بناء حضاري ) وتلك من عظمة الإسلام .


ثم تلتفت هذه الرعاية الإيمانية لهذا البناء من نقطة القرار والاختيار

ثم إلى لحظة المتعة والاستمتاع لتشمل جوّ هذه العلاقة في عمومها لتكون سمتها

هي المحافظة والتواصي على المبادئ والقيًم الإيمانية الأصيلة

: \" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى \" .

وهكذا يقوم هذا البناء ( الزوجي ) ( الأسري )

بكل منظومة فيه مرتكزاً على أساس ( الإيمان ) ،

وبدون هذا الارتكاز يحدث ( الارتكاس ) !


إن البناء ( الإيماني ) ، والتربية ( الإيمانية ) في الحياة الأسرية

يمكن أن نُدرك أهميتها وشأنها

ونستشعر الحاجة إليها وإلى العناية بها في سلوكنا وتربيتنا لذواتنا وزوجاتنا وأبنائنا ،

حين نُدرك بوعي أبعاد ذلك سواء على واقع الحياة حسّا أو معنى . .



1- فالتربية الإيمانية ( الأسريّة )

هي أحد أهم أسباب تنزّل الرّحمات على أهل بيت يعتنون بالإيمانيات في بيوتهم .

فبيت أهله كذلك : هم أحظى بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالرحمة ،

فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


\" رحم الله امرئ قام من الليل فصلى ثم أيقظ أهله فإن أبت نضح في وجهها الماء ،

ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت ثم أيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء \" .


إنهما يتناضحان الرحمة بودّ ورفق و

\" إن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرّفق \"

والرفق أثر من آثار الرحمة التي ينزّله الله تعالى على هذه ( الأسرة ) وهذا ( البيت ) المؤمن .


ومتى ما غابت هذه الروح ( الإيمانية ) ، وهذا الحس ( الإيماني )

في العلاقة بين الزوج وزوجته

أو بين الآباء والأبناء حلّ الشقاء والمشقة والعناء .


فقد جاء في الحديث الصحيح : \" لا تُنزع الرحمة إلاّ من شقي \" !



2- التربية الإيمانية ( بين الزوجين ) سبب للعون والأمان .

النفس البشريّة نفس تعتريها نوازع مختلفة ما بين ( شره وفترة ) و ( رغبة ورهبة )

وهي في أصل فطرتها تميل لحب السّكون والراحة والدعة .


وحين يجد الرجل نفسه في مقام ( الزوج ) ثم ( الأب )

والمرأة تجد نفسها في مقام ( الزوجة ) ثم ( الأم )

فإن ذلك يعني أن لكل مقام مسؤوليته وأمانته .

\" كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته \" ،

ولربما إدراك هذا الشعور بالمسؤولية والتبعة يصنع عند كل منهما همّاً - وربما كان مؤرقاً -

هنا يأتي هذا الترياق ( الإيماني ) ، ليكون البلسم والعون والأمان بفضل الله ومنّته .


إن حرص الزوجين ابتداءً على صلاح أنفسهما وإصلاح ذواتهما والتعاون على ذلك

مما يورثهما حسناً وصلاحاً في الذريّة وحفظاً لها من أن تضلّ أو تُضلّ !


إن الله جل وتعالى يطمئن المؤمنين من عباده أنه سيسخّر لهم أولياء من نور لذريّاتهم

متى ما كانوا مؤمنين صادقين مستقيمين على هدي كتابه

\" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزّل عليهم الملائكة ألاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا

بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة \" .


الإيمان في الأسرة . .

أمان واطمئنان . .

ووعد وبشرى بالجنة . .

وولاية ورعاية من نور !


وقد قصّ الله علينا قصّة الغلامين - في سورة الكهف -

وبيّن أن سبب حفظ الكنز للغلامين هو ( صلاح أبويهما )

\" وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً

فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك \" .



3- التربية الإيمانية ( الأسرية ) حبل موصول لا ينقطع واجتماع لا يتفرّق .


حبل يصل الحي بالميت . .

واجتماع دائم لا يتفرّق . .

جاء في الحديث الصّحيح :

\" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث - ومنها - أو ولد صالح يدعو له \" .


وهكذا لا ينقطع الحبل متى ما كان ( إيمانيّاً ) إن النصّ ينصّ على أن بركة دعاء الولد

لا تصل إلى أبويه بعد موتهما إلاّ بشرط ( صلاحه ) . .

مما يعطينا بُعداً مهمّاً في أهمية الحرص على البناء الإيماني في البيت وتربية الأهل والأبناء

على هذا الأساس المتين ليبقى الوصل بلا انقطاع .


والله جل وتعالى أرحم وأكرم بعبده المؤمن الذي بدأ حياته مؤمنا وقضاها مؤمناً

وربّى على الإيمان أهله ذريته من أن يفرّق الله بينه وبينهم في الدار الآخرة ،

بل يجمع عليه شمله وأهله إكراماً له وفضلاً \" والذين امنوا واتّبعتهم ذريتهم بإيمان

ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما أخباركب رهين \" .



فالجميع بحاجة إلى أن يعيشوا معنى ( الزوجية ) و ( الأسريّة )

من علاقة فطرية ( اجتماعيّة ) إلى علاقة تتعدّى الحياة على وجه الأرض

لتمتدّ إلى الحياة الآخرة موصولة بحبل السماء .


والله ولي التوفيق

شكراً Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsda-oman.yoo7.com
الصغير




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

البعد الإيماني في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد : الفكرة جميلة   البعد الإيماني في الحياة الأسرية I_icon_minitimeالسبت يوليو 18, 2009 1:23 pm

شكرررررررررررررررررررا على هذه المعلومة التي يجب علينا أن ندركها



تقبلوا مروررررررررررري

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤه

لؤلؤه


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

البعد الإيماني في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد : جهد جميل   البعد الإيماني في الحياة الأسرية I_icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 2:45 am

شكررررررررررا خيوااااااا جهد رائع والله الموفق
Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz
I love you I love you I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البعد الإيماني في الحياة الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معظم الرجال لا يقدرون الحياة الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صدى عُمان :: بيت الأداب :: بيت الأسرة العربية-
انتقل الى: